قد حفظ لنا التاريخ قصة عذراء عفيفه هادئه كانت تسكن منزلها فحرك الشيطان قلب شاب لكى يحبها حبا دنسا فلم يكن يكف عن التردد على بيتها فلما شعرت العذراء بتردده حزنت حزنا شديدا وحدث فى احد الايام انه جاء كعادته يطرق الباب وكانت جالسه على
المنسج فلما علمت انه هو الذى يطرق الباب خرجت اليه ومعها مخرزها وقالت له ما الذى ياتى بك هنا يا انسان فقال لها هواكيا سيدتى فقالتوما الذى تهواه فى فقال عيناك فتنتانى واذ ابصرتك يلتهب قلبى فجعلت مخرازها فى احدى عينيها وقلعتها برامه ورمتها له وشرعت فى قلع الاخرى فاسرع الشاب ومسك بيدها فدخلت الى منزلها واغلقت بابها فلما راى الشاب ان عينها قد قلعت حزن جدا وندم على ما كان منه وخرج الى البريه ونرهبن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق