السبت، 12 ديسمبر 2015

أسقف ميرا


قبل انتخابه لرتبة الأسقفية رأى ذات ليلة في حلم كرسيًا عظيمًا وحلة بهية موضوعة عليه وإنسانًا يقول له: "البس هذه الحلة وأجلس على هذا الكرسي  وراي اضا فى ليلة اخرى العذراء مريم وهى تعطيه بعض الملابس الكنهوتيه".
اشتهر الأسقف بقداسته وغيرته وصنع الكثير من المعجزات.. 
سجن القديس فى عصر دقلديانوس بسب  ايمانه وكان يشجع شعبه وهو فى السجن ويقويهم الى موت الملك الظالم دقلديانوس وتولى الحكم المللك قسطنطين الذى اخرجه من السجن  وعاد الى كرسيه وجرت على يديه معجزات كثيره اشهرها :
 أن الحاكم يوستاثيوس أخذ رشوة ليحكم على ثلاثة رجال أبرياء بالقتل. وفي وقت تنفيذ  الحكم حضر القديس نيقولاوس إلى المكان وبمعجزة شلَّ يد السياف وأطلق سراح الرجال. ثم التفت إلى يوستاثيوس وحرَّكه للاعتراف بجريمته وتوبته. وكان حاضرًا هذا الحدث ثلاثة من ضباط الإمبراطور كانوا في طريقهم إلى مهمة رسمية في فريجية، وحين عادوا حكم عليهم الامبراطوربالموت  بسبب وشايه من احد الكارهين                                                                                 تذكَّر الضباط ما سبق أن شاهدوه في ميرا من قوة حب وعدالة أسقفها، فصلّوا إلى الله لكي بشفاعة هذا الأسقف ينجون من الموت. في تلك الليلة ظهر القديس نيقولاوس الملك وهدده إن لم يطلق سراح الأبرياء الثلاثة في الصباح أرسل واستدعاهم للتحقيق معهم، وحين سمع أنهم تشفعوا بالقديس نيقولاوس الذي ظهر له، أطلق سراحهم في الحال وأرسلهم برسالة إليه طالبًا منه ألا يهدده بل يصلي من أجل سلام العالم. ظلت هذه القصة لمدة طويلة من أشهر معجزات القديس نيقولاوس                                                                 ولما أكمل سعيه انتقل إلى الرب في ميرا، ودفن في كاتدرائيتها. وكانت أيام حياته تقترب من الثمانين سنة، منها حوالي أربعين سنة أسقفًا
.سانتا كلوز
بعد نياحته كان الكثيرون يتخذونه شفيعًا لهم، وكان المسيحيون في هولندا  ألمانيا وسويسرا يتبادلون الهدايا باسمه في عيد الميلاد المجيد مع التطور التكنولوجى والخيال  اصبح يرسم سانتا كلوز بلبسه الشهير الاحمر وعربه تجرها خيول واحيانا غزلان ومعه الهدايا والامنيات يوزعها بسخاء على الناس.
انتشر هذا التقليد في أمريكا والكثير من البلدان ورتبط اسم سانتا كلوز بعيد الميلاد وراس السنه التى تحمل معها الكثير والكثير من الامانى والاحلام لناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق