السبت، 12 ديسمبر 2015

  • لمبادئ السامية التي نادي بها المسيح:

ولعل في مقدمة ذلك : المحبة والسلام. جاء المسيح ينشر الحب بين الناس. وبين الناس والله. ويقدم الله للناس أبًا محبًا. يعاملهم لا كعبيد. بل كأبناء. ويصلون إليه قائلين "أبانا الذي في السماوات".وهم في الحرص علي محبته. يعملون بوصاياه. لا خوفًا من عقوبة. بل حبًا للخير.
وهكذا قال السيد المسيح إن جميع الوصايا تتركز في وصية واحدة وهي المحبة "تحب الرب إلهك من كل قلبك. ومن كل فكرك. ومن كل قدرتك. وتحب قريبك كنفسك" بهذا تتعلق جميع الوصايا.
وإلي جوار المحبة. جاء المسيح أيضا ببشارة السلام:
سلام بين الناس. وسلام بين الإنسان والله. وسلام في أعماق النفس من الداخل. سلام من الله يفوق كل عقل.
وعلّم بأن الصلح أفضل من تقديم القرابين. فقال : "إن قدمت قربانك علي المذبح. وهناك تذكرت أن لأخيك شيئًا عليك. فاترك قربانك قدام المذبح. واذهب أولًا اصطلح مع أخيك".
وفي سبيل السلام بين الناس. دعتهم تعاليم المسيح أن يكونوا مقدمين بعضهم بعضًا في الكرامة.
إن العالم بميلاد المسيح قد بدأ عصرًا جديدًا. يتميز عن كل ما سبقه من عصور. وأصبح الميلاد المجيد فاصلًا بين زمنين متمايزين: ما قبل الميلاد. وما بعد الميلاد.
 
 جاء المسيح لكي يعلمنا لانهتم بالغد ولا بالمستقبل حيث لم يكن لمسيح مكان يوضع فيه راسه

ومن الاشياء التى جاء  من اجلها المسيح  الفداء وخلاص البشرية فقد  جاء المسيح وتنازل عن مجده متاخذا صورة العبد لكى يخلصه من العتق من العبوديه وفك قيود الانسان وتحرير ادم وذرياته ليخلصهم من عبودية ابليس ولكى يحقق الوعد الذى وعد بيه ادم هو نسل المراة   ( يسوع )يسحق راس الحية(   الشيطان) لولا الصليب مكان الخلاص ولولا الصليب مكان الفداء والخلاص ولولا الصليب مكان التجسد فان هدف الاساسى لتجسد هو الفداء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق