تراود الانسان على مر العصور اسئله هامه يبحث لها عن جواب
لماذا انا موجود
من الذى اوجدنى
من اين اتيت
الى اين انا ماض
ما هم سر الوجود
ولقد حاول الانسان ان يجد جوابا لكل هذه الاسئله
وقد قام العديد من الفلاسفه والعلماء والمفكرين حاولوا تفسير سر الوجود فقال البعض ان الكون اوجد نفسه والبعض قال ان المادة اصل الوجود والعديد نادوا بوجود خالق عظيم اوجد الكونوكل ما فيه نال هذا الاعتقاد بوجود خالق عظيم ترحيبا عظيما بين البشر على مر العصور اذ ان الانسان متدينا بطبيعته وفى اعماقه احساس عميق بوجود الخالق العظيم
الا ان بعضهم حاول ان يفسر ايمان البشر بوجود الله على ان قد تكون ظاهره فرديه يمتاز بها اصحاب البصيره والعبقريه اذ ان ايمانهم بالله نشا من الاساطير القديمهالتى تقدس الاسلاف وتعبد ارواحهم او انها نتيجة احساس الانسان بضعفه وانه محاط بقوى اعظم منه فى الطبيعه والوحوش والامراض والظروف لذلك يميل الى الاعتقاد بوجود كائن اقوى منه يلتجىء اليه وقت الشده الى ان الحقيقه التى ادركها الانسان هى انه مع عدم وجود كل هذه الامور فانه فى داخل الانسان ميل طبيعى وحاسه دينيه وشعور خفى بوجود الكائن الاعظم الله
اعلان الله للبشر
والكتاب المقدس يقول فى التكوين
فى البدء خلق الله السموات والارض (ت 1-1)
والكتاب المقدس يقول فى عبرانين 1-1-3
الله بعدما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيره كلمنا فى هذه الايام الاخيره فى ابنه الذى جعله وارثا لكل شىء الذى به ايضا عمل العالمين
الذى وهو بهاء مجده وسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس فى يمين العظمه فى الاعالى (عب 1-1-3)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق