الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

وجود الله

تراود الانسان على مر العصور اسئله هامه يبحث لها عن جواب
لماذا انا موجود
من الذى اوجدنى
من اين اتيت 
الى اين انا ماض

ما هم سر الوجود  

ولقد حاول الانسان ان يجد جوابا لكل هذه الاسئله 
وقد قام العديد من الفلاسفه والعلماء والمفكرين حاولوا تفسير سر الوجود فقال البعض ان الكون اوجد نفسه والبعض قال ان المادة اصل الوجود والعديد نادوا بوجود خالق عظيم اوجد الكونوكل ما فيه نال هذا الاعتقاد بوجود خالق عظيم ترحيبا عظيما بين البشر على مر العصور اذ ان الانسان متدينا بطبيعته وفى اعماقه احساس عميق بوجود الخالق العظيم 
الا ان بعضهم حاول ان يفسر ايمان البشر بوجود الله على ان قد تكون ظاهره فرديه يمتاز بها اصحاب البصيره والعبقريه اذ ان ايمانهم بالله نشا من الاساطير القديمهالتى تقدس الاسلاف وتعبد ارواحهم او انها نتيجة احساس الانسان بضعفه وانه محاط بقوى اعظم منه فى الطبيعه والوحوش والامراض والظروف لذلك يميل الى الاعتقاد بوجود كائن اقوى منه يلتجىء اليه وقت الشده الى ان الحقيقه التى ادركها الانسان هى انه مع عدم وجود كل هذه الامور فانه فى داخل الانسان ميل طبيعى وحاسه دينيه وشعور خفى بوجود الكائن الاعظم   الله

اعلان الله للبشر 

والكتاب المقدس يقول فى  التكوين  
فى البدء خلق الله السموات والارض (ت 1-1)
والكتاب المقدس يقول فى عبرانين 1-1-3
الله بعدما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيره كلمنا فى هذه الايام الاخيره فى ابنه الذى جعله وارثا لكل شىء الذى به ايضا عمل العالمين 
الذى وهو بهاء  مجده وسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس فى يمين العظمه فى الاعالى (عب 1-1-3)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق